جِنِينْ
??..
ناموا ??..
على صمت ٍمهينْ
و تلحّفوا
الخُذلَ الدّفينْ
ولتحرسوا
دنَسَ السّفارات ِالّتيْ
قدْ عشّشَ الشّيطانُ فيها
منْ سنينْ
* *
* *
يا جرحَ غزّ ة
يا دم الأحرار ِينزفُ
لا يهادنُ
لا يلين0
الجرحُ كالمصباح ِفتيلُهُ
الجسدُ المؤزرُ
ثورة ً لا تستكين ْ
*
* *
صمدتْ جِنِينُ
ورغمَ أنف ِ الحاقدينْ
صمدتْ جِنِينْ?.
وقفتْ بوجه ِالرّيح ِ
وقفة َمارد ٍ
شَمَخَ الجبينْ
صمدتْ جِنِينُ
وكيف َيصمُدُ
منْ يقابلُ
بالدّم ِ??السّكينْ
* *
* *
سقطتْ جِنِينْ
يا ويحَهُمْ??..
وهوتْ جِنِينْ
يا خُذلَهمْ??..
ذُبحتْ جِنِينُ
منَ الوريد ِ إلى الوريد ِ
وكلّ قوميْ نائمينْ
يا عارهُمْ??.
يا عُريهمْ
حكّامُ معصية ٍهُمُ
وُلدوا
عبيدا ً??منْ عبيد ٍ
خانعينْ
* * *
وتسَاقط َالوردُ
المسجّى بعبير ِالياسَمينْ
في أي وقت ٍيسقطونْ
في أي أرض ٍيُدفنونْ
لا خوفَ
إن رحلوا غدا ً
فغدا ًسيشمخ ُ
منْ شقائق ِالنّعمان ْ??.
لونُهُ القاني الحزينْ
الدكتور محمود إسماعيل خليل
سوريا- حمص- ص ب 5455
[email protected] |