شهيداًشهيداً
أنا صاحبُ
الكوفيّة ِالخجلى
و الكلُّ يعرفني
بطلٌ همامُ ولا أخافُ وعيدا
* * *
قدْْْ صاغني اللهُ
ولمّا تمّ ما خلقَ
قطعَ اليدين لذا
دُعيتُ فريدا
* *
*
عندي منَ الأموال ِ
ما عجزَ الورى
عن حمله ِ
ولديّ ألاف ُ الرّجال ِ عبيدا
* *
*
أمّا النّساءُ فقدْ
طلّقتُهنّلما ؟
كرمى القضيّة ِ
قدْ كرهتُ الغيدا
لي في السّياسة ِ
صولاتٌ و جولات ٌ
في مشرق ِالأرضْ
أو في مغاربها
في كلّ بلد ٍعشتُ
كنتُ طريدا
* *
*
وأجدتُ توقيعَ
اتفاقات ِالسّلام ِ
وربما
في أكثر ِ الأحيان ِ
جهلتُ ما فيها
و كانَ جهلي شديدا
* *
*
و رضيتُ بيعَ
المخلصين َلأمّتي
بعدَ الصّمود ِ
بأبخس ِ الأثمان ِ
وهذا ليسَ
* *
*
كمْ مرّة ً
حوصرتُ منْ قِبل ِ
الصيّاد ِ في جحري
والعفو منْ شيم ِ
الصّياد ِ منْ أهلي
والرّأي ُ كان َ سديدا
* *
*
يا ربّي أطعمني الشّهادة ُ
إنها في الحلم ِ أشهى
وماخَلقتَ بليدا ً
* *
*
يا ربّي لاتنسَ
بأني قائل ٌ
يوم ََ الحصار ِسألتقيك َ
شهيدا ًشهيدا ً
الدكتور محمود إسماعيل خليل
سوريا- حمص ?ص ب 5455
[email protected] |