إنسانية ، تطوعية ، حياد ، عدم تحيز
، استقلالية ، وحدة ، عالمية
المتطوعين الشباب في الفرع :
و تشرف لجنة المتطوعين الشباب على نشاط الشباب حيث سيتم
الحديث في هذه الفقرة عن المتطوعين الشباب في المنظمة ككل باعتبار
متطوعي فرع حمص جزءاً لا يتجزأ منهم .
فالمتطوعون هم العنصر الأساسي و الأهم على الإطلاق في تطبيق أنشطة
المنظمة و هم يتميزون بدور فاعل فيها و يتمتعون بالدعم المناسب و منذ
بداية انتسابهم للمنظمة يخضعون لدورة خاصة في تعليم المبادئ الأساسية
و التواصل مع المجتمع لتعريفهم بأفكار و غايات المنظمة التي انتسبوا
إليها ، ثم تبدأ دورات مبادئ الإسعاف الأولي ثم تنمية المهارات
العملية في الإسعاف الأولي لديهم و يتم ذلك ضمن برنامج دوري و مستمر
.
و تعتبر الدورات التدريبية على أعمال الإسعاف و الإنقاذ , خطوة
مستقبلية لتحقيق شعار الفرع ( مسعف في كل منزل ) و هذا ما سعى الفرع
جاهداً في خطته للأعوام القادمة للوصول إلى تحقيقه و رفع المعاناة عن
أناس كان سيكتب لهم حق الحياة لو نالوا قدر قليل من الإسعافات
الأولية و بالتالي يقل عدد الوفيات و تزداد نسبة الأعمار .
إن تنمية روح التطوع لدى الشباب هي مهمة المنظمة التي تجني منها ثمار
تتمثل بالكفاءة العالية في التعاون و العطاء الإنساني للشباب و
الاندفاع الصحيح و الموجه بما يخدم الفئات الضعيفة في المجتمع .
دور الشباب العملي في
نشاط الفرع :
1- يضعون أنشطة المنظمة و أفكارها موضع التنفيذ .
2- العنصر الأساسي و الفعال في تقديم الإغاثة و المساعدة أثناء
الكوارث .
3- يشاركون في إعداد البرامج للمشاريع التنموية للمنظمة و يشكلون
عنصراً أساسياُ في تطبيقها ( كمشاركتهم في تنظيم المعارض و الحفلات
الخيرية و توزيع التقويم السنوي لقاء تبرعات رمزية من المواطنين ) .
4- هم وسيلة نقل و نشر الأفكار و الأهداف الإنسانية للحركة الدولية (
من خلال لقاءات الشباب و المشاركة في المعارض الإعلانية و معارض
المعلوماتية و توزيع منشورات تهتم بمبادئ الحركة الدولية للصليب
الأحمر و أهداف و غايات منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ) .
5- يعملون على استقطاب عدد أكبر من الشباب كمتطوعين في المنظمة .
6- يقدمون المساعدة لبعض مؤسسات الدولة و فعاليات المحافظة كالتعاون
مع الاتحاد الرياضي و إرسال فرق إسعافية تقوم بعمليات الإسعاف الأولي
لإصابات اللاعبين أثناء المباريات و نقلهم للمشفى إن لزم الأمر .
بالإضافة إلى التعاون و التآخي مع جمعية رعاية المكفوفين و مياتم
الأطفال و دور العجزة لتقديم الخدمات الإنسانية و المساعدات الممكنة
لرفع أكبر قدر ممكن من المعاناة التي تصيبهم .
7- يملكون الاستعداد المستقبلي لتحمل المسؤوليات و استلام المهام
القيادية للمنظمة .
لنعمل جميعاً على أن نرتقي بالأعمال الإنسانية النبيلة و تعزيز قوة
الروح التطوعية بين جميع فئات المجتمع
لخدمة المستضعفين في المجتمع |